(ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين وأعتدنا لهم عذاب السعير )
بالحقيقة اتألم حين اتذكر كيف كان تأثري بالقرآن كبير حين يتلى وكيف كنت ابكي
لحد النواح احيانا !
الآن و بعد ان ازلت تلك القدسية التي ترعرت عليها تغيرت طريقة نظرتي لكل شيء وحتى الا شيء !
ولا اخفيكم مدى صعوبة ذلك بالبداية فمن الطبيعي الا ترضى ان ينتقد محبوبك
فأنت تراه دائما محق او كما يقال الحب اعمى !
اما الآن فتغير ذلك وارجوا منكم ان كنتم ممن يبحث ولو عن جزء من الحقيقة
ان تنزع تلك القدسية حتى ترى محبوبك على حقيقته .
والآن نعود لموضوعنا الأساسي بعد تلك المقدمة
الآية المذكورة تتحدث وبوضوح شديد عن سبب خلق النجوم ( المصابيح )
أي بأن تلك المصابيح وضعها الله زينة ويستخدمها ايضا لرجم الشياطين
هذا هو المقصود وبدون مبالغة
والآن لندرس وبشكل سريع تلك النظرة للمصابيح !
المصابيح التي يتحدث عنها القرآن والتي يرجم بها الشياطين عبارة عن
نجوم يفوق حجم بعضها حجم الأرض مئات بل آلاف المرات احيانا ولنشاهد معا
هذا حجم الارض بالنسبة للشمس !
وهذا حجم الشمس بالنسبة لارستيرس !
وهذا حجم الشمس بالنسبة لأنتاريس !
و الآن واضح جدا بأن المؤلف لا يعلم حجم تلك النجوم الحقيقية
والا لم يتجرأ ليخزعبل بتلك المعلومات العلمية الخاطئة جدا !
الا اذا كان يتخيل الأمر بهذه الطريقة !
هل توجد نظرة بشرية اكثر وضوح من ذلك ؟!
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق