الأحد، 4 يناير 2009

ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين

(ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين وأعتدنا لهم عذاب السعير )

بالحقيقة اتألم حين اتذكر كيف كان تأثري بالقرآن كبير حين يتلى وكيف كنت ابكي

لحد النواح احيانا !

الآن و بعد ان ازلت تلك القدسية التي ترعرت عليها تغيرت طريقة نظرتي لكل شيء وحتى الا شيء !

ولا اخفيكم مدى صعوبة ذلك بالبداية فمن الطبيعي الا ترضى ان ينتقد محبوبك

فأنت تراه دائما محق او كما يقال الحب اعمى !

اما الآن فتغير ذلك وارجوا منكم ان كنتم ممن يبحث ولو عن جزء من الحقيقة

ان تنزع تلك القدسية حتى ترى محبوبك على حقيقته .

والآن نعود لموضوعنا الأساسي بعد تلك المقدمة



الآية المذكورة تتحدث وبوضوح شديد عن سبب خلق النجوم ( المصابيح )

أي بأن تلك المصابيح وضعها الله زينة ويستخدمها ايضا لرجم الشياطين

هذا هو المقصود وبدون مبالغة

والآن لندرس وبشكل سريع تلك النظرة للمصابيح !

المصابيح التي يتحدث عنها القرآن والتي يرجم بها الشياطين عبارة عن

نجوم يفوق حجم بعضها حجم الأرض مئات بل آلاف المرات احيانا ولنشاهد معا








هذا حجم الارض بالنسبة للشمس !










وهذا حجم الشمس بالنسبة لارستيرس !










وهذا حجم الشمس بالنسبة لأنتاريس !


و الآن واضح جدا بأن المؤلف لا يعلم حجم تلك النجوم الحقيقية

والا لم يتجرأ ليخزعبل بتلك المعلومات العلمية الخاطئة جدا !

الا اذا كان يتخيل الأمر بهذه الطريقة !









هل توجد نظرة بشرية اكثر وضوح من ذلك ؟!

ليست هناك تعليقات: