الأحد، 12 أكتوبر 2008

حذار أن تصدق أن الشيطان يقبل أن يذهب إلى النار لو آمن بها



من المعروف والبديهي ان الاحياء تخشى النار

فتراك تجد الانسان لايقترب منها خوفا من الأذى

وكذلك الحيوان تجده لايقترب منها لخوفه ان يحرق او يؤذي نفسه !!

فما بالك بمن شاهد نار الآخرة وعاصرها بنفسه وهي تفوق النار التي نعرفها ب 70 مرة كما علمونا ؟!!

نعم هذا هو إبليس او الشيطان كما يطلق عليه اصحابه ..

فلنتخيل معا وضعه السابق واللاحق ...

فقد وردنا من الكتب الدينية بأن هذا الكائن كان شديد التعبد

حتى امره الله بأن يسجد لآدم فرفض ذلك !!

ودخل بمشادة مع الله رافضا السجود متذرعا بأنه أفضل منه بالخلق فهو مخلوق من نار

والأخير من طين !! ولن ندخل بالتفاصيل فالمهم الآن أن

نفهم بأن الشيطان عاشر الله مئات السنين بل ألوف السنين كما ذكرت بعض المصادر !!

وعَلِم بأنه برفضه هذا سيكون خالد مخلد بالنار و بالدرك الاسفل منها وسيكون أكثرهم عذابا !!

فهو الذي شاهد وعاصر الجنة ومابها من حوريات وقصور وانهار ونخيل واعناب ... الخ

وهو ايضا من شاهد وعاصر النار ( جهنم ) ومن يعذب بها من نساء ورجال وغيرهم وكل منهم له عذابه الخاص و درجته بها !!

والآن هو قبل الخلود بالنار التي شاهدها وعاصرها والمقابل ماذا ؟

فقط ان يمهله الله بالدنيا ليغوي عباده !!!!!!!!

وسلملي عالمنطق .......

فهل يوجد من يقبل الخلود بها ولو اعطي مالم يعطيه لأحد غيره ؟!!!



فحذار أن تصدق أن الشيطان يقبل أن يذهب إلى النار لو آمن بها ....

هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

خطيئة الشيطان الأساسية أنه يعصي الله عن كبر و غرور و تحدي و إصرار

فالله عز وجل يغفر للإنسان خطاياه مهما بلغت , طالما ندم و أستغفر و تاب لله

Unknown يقول...

بس لا ننسى إنه جميع الأشخاص اللي بتنتهي حياتهم بتعاطي هرويين كانو مسبقا بيعرفو إنه بينهي حياتهم هل معناها الهرويين مادة غير قاتلة
أو شخص عاشر والده سنين وعارف إنه فاشل بحياته مع ذلك بنشاهد إنه في مرات الإبن بيتبع نفس طريقة والده
كم من رئيس إنقلب على أخر وكان متأكد من نهايته وإستمر بنفس الأخطاء
مرات الغرور والكبر أو حتى الإهمال بتوصل لهيك طرق

غير معرف يقول...

الله متذبذب. يقول للخلق اعبدوني وحدي ومن ثم يقول اسجدوا للانسان. طبعا الملاك الصادق الوحيد الذي حكم عقله هو ابليس. لماذا يعاقب؟؟ دخل بخجل ليغوي حواء. اما الآن اصبح لديه خبرة مع مليارات البشر سيدخل منتصرًا بوم القبامة.